للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الترمذي: هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة.

والقلنسوة، والقلساة والقلنسوة والقلنسية والقلنساة والقلنسية من ملابس الرأس. وجمع القلنسوة والقلنسية قلاس، وجمع القلنساة قلاس لا غير، لم يسمع فيها قلسا [ (١) ] .


[ () ] ابن القيم في (زاد المعاد) : وكان يلبسها- يعنى العمامة ويلبس تحتها القلنسوة، وكان يلبس القلنسوة بغير عمامة، ويلبس العمامة بغير قلنسوة. وفي (الجامع الصغير) ، برواية الطبراني عن ابن عمر قال: كان يلبس قلنسوة بيضاء، قال العزيزي: إسناده حسن، وفيه برواية الروياني، وابن عساكر عن ابن عباس: كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير العمائم، ويلبس العمائم بغير قلانس، وكان يلبس القلانس تحت اليمانية، وهن البيض المضربة، ويلبس القلانس ذوات الآذان في الحرب، وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه ... قال المباركفوري: لم أقف على إسناد رواية ابن عباس هذه، فلا أدرى هل هي صالحة للاحتجاج أم لا؟ (تحفة الأحوذي) : ٥/ ٣٩٣، أبواب اللباس، باب (٤١) ، حديث رقم (١٨٤٤) .
وقال الحفاظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث: كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير عمامة وربما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه ثم يصلّى إليها. أخرجه الطبراني وأبو الشيخ والبيهقي في (شعب الإيمان) من حديث ابن عمر: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يلبس قلنسوة بيضاء.
ولأبى الشيخ من حديث ابن عباس: كان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ثلاث قلانس: قلنسوة بيضاء مضربة، وقلنسوة برد حبرة، وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر، فربما وضعها بين يديه إذا صلّى، وإسنادهما ضعيف، ولأبى داود والترمذي من حديث ركانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس.
قال الترمذي: غريب وليس إسناده بالقائم. (المغنى عن الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار) : ٢/ ٥٨٤.
قال السخاوي- وقد ذكر أحاديث العمائم ومنها: «فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس- قال: وبعضه أو هي من بعض. (المقاصد الحسنة) : ٤٦٥- ٤٦٦، حديث رقم (٧١٧) ، (كشف الخفاء ومزيل الالتباس) : ٢/ ٧٢- ٧٣، حديث رقم (١٧٨٣) ، (شعب الإيمان) :
٥/ ١٧٢- ١٧٧، باب في الملابس والأواني، فصل العمائم.
[ (١) ] (لسان العرب) : ٦/ ١٨١.