وقال الحفاظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث: كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير عمامة وربما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه ثم يصلّى إليها. أخرجه الطبراني وأبو الشيخ والبيهقي في (شعب الإيمان) من حديث ابن عمر: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يلبس قلنسوة بيضاء. ولأبى الشيخ من حديث ابن عباس: كان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ثلاث قلانس: قلنسوة بيضاء مضربة، وقلنسوة برد حبرة، وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر، فربما وضعها بين يديه إذا صلّى، وإسنادهما ضعيف، ولأبى داود والترمذي من حديث ركانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس. قال الترمذي: غريب وليس إسناده بالقائم. (المغنى عن الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار) : ٢/ ٥٨٤. قال السخاوي- وقد ذكر أحاديث العمائم ومنها: «فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس- قال: وبعضه أو هي من بعض. (المقاصد الحسنة) : ٤٦٥- ٤٦٦، حديث رقم (٧١٧) ، (كشف الخفاء ومزيل الالتباس) : ٢/ ٧٢- ٧٣، حديث رقم (١٧٨٣) ، (شعب الإيمان) : ٥/ ١٧٢- ١٧٧، باب في الملابس والأواني، فصل العمائم. [ (١) ] (لسان العرب) : ٦/ ١٨١.