ومسلم في كتاب الحج، باب (٥) الإهلال من حيث تنبعث الراحلة، حديث رقم (١١٨٧) . وأبو داود في (السنن) ، كتاب المناسك، باب (٢١) في وقت الإحرام، حديث رقم (١٧٧٢) ، كتاب الترجل، باب (١٩) ما جاء في خضاب الصفرة، حديث رقم (٤٢١٠) . والنسائي في (السنن) ، كتاب الطهارة، باب (٩٥) الوضوء في النعل، حديث رقم (١١٧) ، كتاب الزينة، باب (٦٥) ، تصفير اللحية، حديث رقم (٥٢٥٨) ، كتاب الحج، باب (٥٦) ، العمل في الإهلال، حديث رقم (٢٧٥٧) ، (٢٧٥٨) ، (٢٧٥٩) . والترمذي في (الشمائل) ، باب (١١) ما جاء في نعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (٧٩) . وابن ماجة في (السنن) ، كتاب اللباس، باب (٣٤) الخضاب بالصفرة، حديث رقم (٣٦٢٦) . ومالك في (الموطأ) ، كتاب الحج، باب العمل في الإهلال، حديث رقم (٧٣٨) . وابن سعد في (الطبقات) : ١/ ٤٨٢ في ذكر نعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم «النعال السّبتيّة» بكسر السين المهملة وسكون الموحدة ففوقية، أي التي لا شعر فيها، مشتق من السّبت وهو الحلق، قاله الأزهري، أو لأنها سبتت بالدباغ أي لانت. قال أبو عمرو الشيباني: السّبت كل جلد مدبوغ. وقال أبو زيد: جلود البقر مدبوغة أم لا، أو نوع من الدباغ يقلع الشعر. أو جلد البقر المدبوغ بالقرظ. وقيل بالسّبت بضم أوله، نبت يدبغ به. قاله صاحب (المنتهى) . وقال الداوديّ: هي منسوبة إلى موضع يقال له: سوق السبت وقال ابن وهب: كانت سوداء لا شعر فيها، وقيل: هي التي لا شعر عليها أي لون كانت، ومن أي جلد، بأي دباغ دبغت. وقال عياض في (الإكمال) : الأصح عندي أن اشتقاقها وإضافتها إلى السبت الّذي هو الجلد المدبوغ أو إلى الدباغة، لأن السين مكسورة، ولو كانت من السبت الّذي هو الحلق- كما قال الأزهري وغيره، لكانت النسبة سبتية بالفتح، ولم يروها أحد في هذا الحديث ولا غيره ولا في الشعر فيما علمت إلا بالكسر، وقال: وكان من عادة العرب لبس النعال بشعرها غير مدبوغة، وكانت المدبوغة تعمل بالطائف، ويلبسها أهل الرفاهيّة. قوله: «ورأيتك تصبغ» بضم الموحدة، وحكى فتحها وكسرها «بالصفرة» ثوبك أو شعرك،