والحديث أخرجه كل من:. الحاكم في (المستدرك) : ١/ ٢٩٨- ٢٩٩، كتاب الطهارة، حديث رقم (٦٧٠) ، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : تابعه يحيى بن المتوكل عن ابن جريج، ولم يتوقف، وزاد: «ونقشه محمد رسول اللَّه» على شرطهما، وحديث رقم (٦٧١) وقال في آخره: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما خرجا حديث نقش الخاتم فقط. والبيهقي في (السنن الكبرى) : ١/ ٩٤- ٩٥، كتاب الطهارة، باب وضع الخاتم عند دخول الخلاء، لفظ حديث حجاج، وفي حديث هدية بن خالد قال: ولا أعلمه إلا عن الزهري عن أنس. قال ابن التركماني- وقد ذكر عدالة رواة هذا الحديث-: فتبين بذلك أن الحديث ليس له علة، وإن الأمر فيه كما ذكر الترمذي من الحسن والصحة. (الجوهر النقي) : ١/ ٩٥ بهامش السنن الكبرى. وأبو داود في (السنن) : ١/ ٢٥، كتاب الطهارة، باب (٩) في الرجل يذكر اللَّه تعالى على غير طهر، حديث رقم (١٩) . والترمذي في (السنن) ٤/ ٢٠١، كتاب اللباس، باب (١٦) في لبس الخاتم في اليمين، حديث رقم (١٧٤٦) ، وقال هذا حديث حسن غريب. والترمذي في (الشمائل) : ٩١، باب ما جاء في ذكر خاتم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (٩٤) . والنسائي في (السنن) : ٨/ ٥٥٩، كتاب الزينة، باب (٥٣) نزع الخاتم عند دخول الخلاء، حديث رقم (٥٢٢٨) . وابن ماجة في (السنن) : ١/ ١١٠، كتاب الطهارة وسننها، باب (١١) ، ذكر اللَّه عز وجل على الخلاء والخاتم في الخلاء، حديث رقم (٣٠٣) . وقال ابن رجب الحنبلي في (كتاب أحكام الخواتم وما يتعلق بها) : ويتعلق بالخاتم مسائل كثيرة، يذكرها الفقهاء متفرقة في أبواب الفقه ... ، فمن ذلك أن الخاتم إذا كان عليه ذكر اللَّه تعالى فهل يكره استصحابه في الخلاء لغير عذر أم لا؟. ذكر طائفة من الأصحاب في روايتين عن أحمد، إحداهما: يكره، وهي المشهورة عند الأصحاب المتأخرين، ونصّ عليها أحمد في رواية إسحاق بن هانئ في الدرهم إذا كان فيه اسم اللَّه، أو مكتوبا