للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان المشركون يفرقون رءوسهم، فسدل رسول اللَّه ناصيته، ثم فرق بعد [ (١) ] .

وخرّجه مسلم [ (٢) ] وأبو داود [ (٣) ] ، وذكره البخاري في كتاب المناقب، في باب: صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، [و] في آخر كتاب الهجرة [ (٤) ] ، في باب: إتيان اليهود النبي صلى اللَّه عليه وسلم حين قدم المدينة، ولفظه: عن ابن عباس أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم، وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق النبي صلى اللَّه عليه وسلم رأسه [ (٥) ] .

وخرّج النسائي [ (٦) ] بنحوه وقال فيه: ثم فرق رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بعد ذلك..


[ (١) ] الحديث سياقه مضطرب في (الأصلين) ، وصوبناه من (فتح الباري) : ١٠/ ٤٤٢، كتاب اللباس، باب (٧٠) الفرق، حديث رقم (٥٩١٧) .
[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٥/ ٩٦- ٩٧، كتاب الفضائل، باب (٢٤) ، في سدل النبي صلى اللَّه عليه وسلم شعره وفرقه، حديث رقم (٢٣٣٦) ، ثم قال: وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب بهذا الإسناد نحوه.
[ (٣) ] (سنن أبى داود) : ٤/ ٤٠٧- ٤٠٨، كتاب الترجل، باب (١٠) ما جاء في الفرق، حديث رقم (٤١٨٨) ، وحديث رقم (٤١٨٩) ، عن عروة عن عائشة رضى اللَّه عنها، قالت: كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه وأرسل ناصيتيه بين عينيه.
[ (٤) ] في بعض النسخ: «كتاب مناقب الأنصار» .
[ (٥) ] (فتح الباري) : ٧/ ٢٣٤٩، كتاب مناقب الأنصار، باب (٥٢) ، إتيان اليهود النبي صلى اللَّه عليه وسلم حين قدم المدينة، حديث رقم (٣٩٤٤) ، وأخرجه البخاري أيضا في باب (٢٢) صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم من كتاب المناقب، حديث رقم (٣٥٥٨) في (فتح الباري) : ٦/ ٧٠١.
[ (٦) ] (سنن النسائي) : ٨/ ٥٦٧- ٥٦٨، كتاب الزينة باب (٦١) فرق الشعر، حديث رقم (٥٢٥٣) ، وأخرجه الترمذي في (الشمائل المحمدية) : ٤٩- ٥٠، حديث رقم (٣٠) ، وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٩٩، كتاب اللباس، باب (٣٦) ، اتخاذ الجمة والذوائب، حديث رقم (٣٦٣٢) ، وابن سعد في (الطبقات) : ١/ ٤٣٠، ذكر شعر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.