للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم [ (١) ] .

وفي لفظ له: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفّأ، ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم [ (٢) ] .

ولقاسم بن أصبغ من حديث شعبة عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: وضع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عليّ يده، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب من المسك [ (٣) ] .

[وقال أبو يعلى: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثني محمد بن عبد اللَّه بن عمر الأنصاري من بنى بياضة، حدثني أيوب بن عبد اللَّه، عن إبراهيم بن إسماعيل، حدثنا مجمع عن مولى لسلمة بن الأكوع، عن سلمة قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يأخذ المسك فيمسح به رأسه ولحيته] [ (٤) ] .


[ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٥/ ٩٣، كتاب الفضائل، باب (٢١) طيب رائحة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ولين مسه، والتبرك بمسحه، حديث رقم (٢٣٣٠) .
[ (٢) ] المرجع السابق، حديث رقم (٨٢) ، وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) : ١/ ٢٥٥.
[ (٣) ] قال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد اللَّه الحرفى، ببغداد، قال: حدثنا أحمد ابن سليمان الفقيه، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء قال: سمعت جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه قال: أتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو بمنى، فقلت له: يا رسول اللَّه، ناولني يدك، فناولنيها، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك. (دلائل البيهقي) : ١/ ٢٥٦- ٢٥٧.
[ (٤) ] ما بين الحاصرتين سقط من الناسخ في (ج) ، والحديث ذكره المتقى الهندي البرهان فوري في (كنز العمال) : ٧/ ١٢٣، حديث رقم (١٨٢٩٢) ، وعزاه لأبى يعلى عن سلمة بن الأكوع.