للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسفيان عن منصور عن حبيب بن أبى ثابت قالا: كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم إذا اطّلى بالنورة ولى عانته بيده] [ (١) ] .

قال مؤلفه: هذه الآثار كلها مرسلة، وحبيب بن أبى ثابت الأسدي مولاهم، تابعي، مفتى الكوفة خرّج له الجماعة] [ (٢) ] .


[ (١) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ٥٥٢، ذكر من قال: اطّلى رسول اللَّه بالنورة، وما بين الحاصرتين سقط من (ج) .
[ (٢) ] حبيب بن أبى ثابت قيس بن دينار، ويقال: قيس بن هند، وقيل: إن اسم أبى ثابت هند الأسدي، مولاهم أبو يحى الكوفي.
روى عن ابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك، وزيد بن أرقم، وأبى الطفيل، وإبراهيم بن سعد ابن أبى وقاص، ونافع بن جبير بن مطعم، ومجاهد، وعطاء، وطاووس، وسعيد بن جبير، وأبى صالح السمان، وزيد بن وهب، وعطاء بن يسار، وميمون بن أبى شبيب، وأبى، وثعلبة بن زيد الحماني، وخلق.
وأرسل عن أم سلمة، وحكيم بن حزام، وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري أنه لم يسمع منه، وإنما هو عروة المزني آخر، وكذا تبع الثوري أبو داود، والدار قطنى، وجماعة.
وروى عنه الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وحصين بن عبد الرحمن، وزيد بن أبى أنيسة والثوري، وشعبة، والمسعودي، وابن جرير، وأبو بكر بن عياش وغيرهم.
قال البخاري عن على بن المديني: له نحو مائتي حديث، وقال أبو بكر بن عياش: كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا: حبيب بن أبى ثابت، والحكم، وحماد.
وقال العجليّ: كوفى تابعي ثقة، وقال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال ابن أبى مريم عن ابن معين:
ثقة حجة، قيل له: ثبت؟ قال نعم؟ إنما روى حديثين، قال: أظن يحى يريد منكرين: حديث المستحاضة تصلى وإن قطر الدم على الحصير، وحديث القبلة للصائم.
وقال أبو زرعة: لم يسمع من أم سلمة، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، ولم يسمع حديث المستحاضة من عروة.
وقال الترمذي عن البخاري: لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا، قال أبو بكر بن عياش وغيره: مات سنة (١١٩) ، وقيل غير ذلك.
قال الحافظ ابن حجر: وقال ابن أبى حاتم في كتاب المراسيل عن أبيه: أهل الحديث اتفقوا على ذلك، يعنى على عدم سماعه منه. قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة.
وقال ابن حبان في (الثقات) : كان مدلسا، وقال العقيلي: غمزه ابن عون، وقال القطان: له غير