وقال الأزدي: وحبيب ثقة صدوق، وقال الآجري عن ابن داود ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح. وقال ابن عدي: هو أشهر وأكثر حديثا من أن احتاج أذكر من حديثه شيئا، وقد حدّث عن الأئمة، وهو ثقة حجة، كما قال ابن معين. وقال العجليّ: كان ثقة ثبتا في الحديث، سمع من ابن عمر غير شيء، ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتى الكوفة قبل الحكم وحماد. وذكره أبو جعفر الطبري في (طبقات الفقهاء) ، وكان ذا فقه وعلم وقال ابن خزيمة في صحيحه: كان مدلسا، وقد سمع من ابن عمر، وقال ابن جعفر النحاس: كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا. ونقل العقيلي عن القطان قال: حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ. قال العقيلي: وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها. له ترجمة في: (تهذيب التهذيب) : ٢/ ١٥٦- ١٥٧، ترجمة رقم (٣٢٣) ، (الكامل في ضعفاء الرجال) : ٢/ ٤٠٦، ترجمة رقم (١٥٧/ ٥٢٦) ، (الضعفاء الكبير للعقيليّ) : ١/ ٢٦٣، ترجمة رقم (٣٢٢) ، (الثقات لابن حبان) : ٤/ ١٣٧. [ (١) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ٥٥٢، ذكر من قال: اطّلى رسول اللَّه بالنورة، وما بين الحاصرتين سقط