كان قدريا، وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: متروك، وضعّفه العجليّ، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال الخليلي في (الإرشاد) : ضعفوه. عبد الرحمن بن مهدي: مرض أبو جزى فدخلنا عليه فقال: أسندوني، فسند وقال: فأقبل علينا فقال: كل ما حدثتكم عن فلان وفلان الّذي قال ليس عندي عنهما، [يعترف بأنه غيّر في الأسانيد] . وهب بن زمعة عن عبد اللَّه بن المبارك أنه ترك حديث نصر بن طريف أبو جزى قال أحمد بن حنبل: ولا يكتب حديث نصر بن طريف أبو جزى، ويحيى بن معين يقول: ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث أبو جزى نصر بن طريف. وقال ابن عدي في (الكامل) بعد أن ذكر عدة أحاديث من مرويات أبى جزى: ولأبى جزى غير ما ذكرت من الحديث من المناكير وغيره، وربما يحدث بأحاديث يشارك فيها الثقات، إلا أن الغالب على راياته أنه يروى ما ليس محفوظا، وينفرد عن الثقات بمناكير، وهو بيّن الضعف، وقد أجمعوا على ضعفه. له ترجمة في (الكامل في الضعفاء) : ٧/ ٣٠- ٣٥، ترجمة رقم (١٧/ ١٩٧٠) ، (لسان الميزان) : ٦/ ١٨٣، ترجمة رقم (٤٤/ ٨٧٧٧) ، (المغنى في الضعفاء) :