للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو رهم الغفاريّ، وكانت اللقاح خمسة عشرة لقحة غزارا، فلما أقبل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى المدينة من الزغابة وجلس في المسجد، إذا اللقاح على باب المسجد [تحان] [ (١) ] ، فخرج فنظر إليها، فتفقّد منها لقحه يقال لها الحناء، فقال: أي سلمة! أين الحناء؟ قال: نحرها القوم ولم ينحروا غيرها، ثم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: انظر مكانا ترعاها فيه،

قال: ما كان أكثر [ (٢) ] من حيث كانت بذي الجدر، قال: فردّها إلى ذي الجدر فكانت هناك. وكان لبنها يراح به إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كل ليلة وطب [ (٣) ] من اللبن [ (٤) ] .


[ (١) ] في (المغازي) : «ما كان أمثل» .
[ (٢) ] الوطب: الوعاء الكبير.
[ (٣) ] (مغازي الواقدي) : ٢/ ٥٧٠- ٥٧١.
[ (٤) ] (طبقات ابن سعد) : ٢/ ٩٣.