وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٣٢، كتاب الأشربة، باب (٢١) الشرب قائما، حديث رقم (٣٤٢٣) ، وفيه: «فقطعت فم القربة، تبتغي بركة موضع في رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم» . وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٧/ ٥٨٧، حديث رقم (٢٦٩٠٢) ، وقال وقرئ عليه هذا الحديث- يعنى سفيان- سمعت يزيد عن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن جدتى وهي كبيشة [بيت ثابت أخت حسان] . (التهذيب) . والحميدي في (المسند) : ١/ ١٧٢، حديث رقم (٣٥٤) ، وأخرجه ابن حبان في (صحيحه) : ١٢/ ١٣٨- ١٣٩، كتاب الأشربة، باب (١) آداب الشرب، ذكر إباحة شرب الماء إذا كان قائما، حديث رقم (٥٣١٨) . قال الإمام النووي في (شرح مسلم) : ١٣/ ٢٠٥- ٢٠٦، كتاب الأشربة، باب (١٣) آداب الطعام والشراب وأحكامهما في شرح الحديث رقم (١١٠) بعد أن ذكر حديث كبيشة، قال: وقطعها لفم القربة فعلته لوجهين: أحدهما: أن تصون موضعا أصابه فم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن أن يبتذل ويمسّه كل أحد. والثاني: أن تحفظه للتبرك به والاستشفاء، واللَّه تعالى أعلم. فهذا الحديث يدل على أن النهى ليس للتحريم. واللَّه تعالى أعلم. [ (٢) ] (الشمائل المحمدية) : ١٧٦- ١٧٧، حديث رقم (٢١٥) وهو حديث صحيح لغيره، تفرد به الترمذي، وله ما يشهد لصحته من طرق آخر.