[ (٢) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٢٥٣، كتاب الطب، باب (٣٨) رقية النبي، حديث رقم (٥٧٤٤) ، (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٣٢، كتاب السلام، باب (١٩) استحباب رقية المريض، حديث رقم (٤٩) . [ (٣) ] (مسند أحمد) : ٧/ ٧٦، حديث رقم (٢٣٧١٤) من حديث السيدة عائشة رضى اللَّه عنها. [ (٤) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٣٢، كتاب السلام، باب (٢٠) رقية المريض بالمعوذات والنفث، حديث رقم (٥٠) . قوله: «نفث عليه بالمعوذات» هي بكسر الواو، والنفث: نفخ لطيف بلا ريق، فيه استحباب النفث في الرقية، وقد أجمعوا على جوازه، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. قال القاضي عياض: وأنكر جماعة النفث والتفل في الرقى، وأجازوا فيها النفخ بلا ريق، وهذا المذهب والفرق إنما يجيء على قول ضعيف، قيل: إن النفث معه ريق، قال: وقد اختلف العلماء في النفث والتفل، فقيل: هما بمعنى، ولا يكونان إلا بريق.