للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يأمرني أن أفعل ذلك به [ (١) ] .

وذكره في باب المرأة ترقى الرّجل، من حديث معمر عن الزهري. ولفظه:

أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان ينفث على نفسه في مرضه الّذي قبض فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن، فأمسح بيده لبركتها [ (٢) ] . وذكره في باب: الرقى بالقرآن، عن معمر نحوه [ (٣) ] .

وخرّج الحاكم، من حديث سفيان، عن عاصم، عن زياد بن ثويب، عن أبى هريرة [رضى اللَّه عنه] قال: جاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يعودني فقال: ألا أرقيك برقية رقاني بها جبريل؟ فقلت: بلى، بأبي وأمى، قال: بسم اللَّه أرقيك، واللَّه يشفيك، من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد، فرقى بها ثلاث مرات [ (٤) ] .


[ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٢٥٧، كتاب الطب، باب (٣٩) النفث في الرقية، حديث رقم (٥٧٤٨) ، قال يونس: كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى فراشه.
[ (٢) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٥٧٥١) ، وفي آخره: فسألت ابن شهاب: كيف كان ينفث؟ قال:
ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه.
[ (٣) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٥٧٤٣) .
وأخرجه أبو داود في (السنن) : ٤/ ٢٢٤، كتاب الطب، باب (١٩) كيف الرقى، حديث رقم (٣٩٠٢) .
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٦٦، كتاب الطب، باب (٣٨) النفث في الرقية، حديث رقم (٣٥٢٩) .
قال في (النهاية) : النفث بالفم، وهو شبيه النفخ، وهو أقل من التفل، لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق.
[ (٤) ] (المستدرك) : ٣/ ٥٩٠، كتاب التفسير، تفسير سورة الفلق، حديث رقم (٣٩٩٠) ، وسكت عنه الذهبي في (التلخيص) ، وعزاه السيوطي في (الجامع الصغير) لابن ماجة، والحاكم عن أبى هريرة وصححه، ولم يعلق عليه المناوى.
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ٣٥٦٤، قال في (الزوائد) : في إسناده عاصم بن عبيد-