وفي باب (٣٤) ما يقول إذا خرج من بيته، حديث رقم (٣٤٢٦) ، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: من قال- يعنى إذا خرج من بيته-: بسم اللَّه توكلت على اللَّه لا حول ولا قوة إلا باللَّه، يقال له: كفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ولأبى داود في (السنن) : ٥/ ٣٢٧، كتاب الأدب، باب (٢١١) ما يقول إذا خرج من بيته، حديث رقم (٥٠٩٤) . وله من حديث أنس بن مالك، قال: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم اللَّه، توكلت على اللَّه، لا حول ولا قوة إلا باللَّه، قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف برجل قد هدى وكفى ووقى. حديث رقم (٥٠٩٥) . وعن أبى مالك الأشعري قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللَّهمّ إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم ولجنا، وبسم اللَّه خرجنا، وعلى اللَّه ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله. حديث رقم (٥٠٩٦) . ولابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١٢٧٨، كتاب الدعاء، حديث رقم (٣٨٨٤) عن أم سلمة، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا خرج من منزله قال: اللَّهمّ إني أعوذ بك أضلّ أو أزلّ، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ. وحديث رقم (٣٨٨٥) ، عن أبى هريرة، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا خرج من بيته، قال: بسم اللَّه، لا حول ولا قوة إلا باللَّه، التكلان على اللَّه، قال في (الزوائد) : في إسناده عبد اللَّه بن حسين، ضعّفه أبو زرعة، والبخاري، وابن حبّان. وحديث رقم (٣٨٨) عن أبى هريرة، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: إذا خرج الرجل من باب بيته أو من باب داره- كان معه ملكان موكلان به، فإذا قال: بسم اللَّه، قالا: هديت، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، قالا: وقيت، وإذا قال: توكلت على اللَّه، قالا كفيت. قال: فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدى، وكفى، ووقى؟ قال في (الزوائد) : في إسناده هارون بن هارون بن عبد اللَّه، وهو ضعيف.