أخرج النسائي في (السنن) : ٨/ ٦٦١- ٦٦٢، كتاب الاستعاذة، باب (٣٠) الاستعاذة من الضلال، حديث رقم (٥٥٠١) ، عن أم سلمة، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا خرج من بيته قال: بسم اللَّه، رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل، أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ. وأخرج ابن أبى شيبة في (المصنف) : ٦/ ٢٦، كتاب الدعاء، باب (٩) ما يدعو به الرجل إذا خرج من منزله، حديث رقم (٢٩١٩٣) ، عن أبى سعيد قال: من قال إذا خرج إلى الصلاة: اللَّهمّ إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاى هذا، لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا رياء، ولا سمعة، خرجت ابتغاء مرضاتك، واتقاء سخطك، أسألك أن تنقذنى من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل اللَّه عليه بوجهه حتى ينصرف، ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له. وحديث رقم (٢٩١٩٥) . عن كعب الأحبار، قال: إذا خرج من بيته فقال: بسم اللَّه، توكلت على اللَّه، ولا قوة إلا باللَّه، بلّغت الشياطين بعضهم بعضا، قالوا: هذا عبد قد هدى وحفظ، وكفى، فلا سبيل لكم عليه، فيتصدعون عنه. وللحاكم في (المستدرك) : ١/ ٧٠٠، كتاب الدعاء والتكبير في التهليل والتسبيح والذكر، حديث رقم (١٩٠٧) ، عن الشعبي، عن أم سلمة رضى اللَّه عنها: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا خرج من بيته قال: بسم اللَّه، ربّ أعوذ بك أن أزل، أو أضل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وربما يتوهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة، وليس كذلك، فإنه دخل على عائشة وأم سلمة جميعا، ثم أكثر الرواية عنهما جميعا. قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط البخاري ومسلم. وقد دخل الشعبي على عائشة وأم سلمة رضى اللَّه عنهما. وله من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه، حديث رقم (١٩٠٨) ، ولفظه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا خرج من بيته يقول: بسم اللَّه، لا حول ولا قوة إلا باللَّه، التكلان على اللَّه. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الحافظ الذهبي في (التخليص) : على شرط مسلم. لكنه فيه عبد اللَّه بن حسين، وهو ضعيف. وفي (الإحسان) : ٣/ ١٠٤، كتاب الرقائق، باب (٨) الأذكار، ذكر الشيء الّذي يهدى القائل به ويكفى ويوقى إذا قاله عند الخروج من منزله، حديث رقم (٨٨٢) عن إسحاق بن عبد اللَّه بن