للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجاهد، عن [قائد] السائب عن السائب قال: أتيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فجعلوا يثنون عليّ ويذكرونني، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أنا أعلمكم- يعنى به- فقلت: صدقت، بأبي [أنت] [ (١) ] وأمى، كنت شريكي، فنعم الشريك، كنت لا تدارى ولا تمارى. رواه عند أبى داود: يحيى عن سفيان، وهذه سياقته، ذكره في كتاب الأدب. ورواه عند ابن ماجة: عبد الرحمن بن مهدي، ولفظه: عن السائب أنه قال للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: كنت شريكي في الجاهلية، فكنت خير شريك، كنت لا تدارينى، ولا تمارينى] [ (٢) ] .


[ () ] (٢٢٨٧) ، وقال في هامشه: «لا تدارينى» من درأ بالهمز إذا دفع، وفي النهاية) : أصله يدارئنى مهموز، وجاء في الحديث غير مهموز ليزاوج يمارينى.
«ولا تمارينى» من المراء وهو الجدال، والمراد أنه كان شريكا موافقا، لا يخالف ولا ينازع.
[ (١) ] زيادة للسياق من (سنن أبى داود) .
[ (٢) ] ما بين الحاصرتين ليس في (ج) .