وأخرجه الحافظ البيهقي في (دلائل النبوة) : ٢/ ٢٤- ٢٦، باب ما جاء في خروج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم مع أبى طالب حين أراد الخروج إلى الشام تاجرا، ورؤية بحيرى الراهب من صفته وآياته، ما استدل به على أنه هو النبي الموعود في كتبهم صلّى اللَّه عليه وسلّم. [ (١) ] هو عبد الرحمن بن غزوان الخزاعي، أبو نوح المعروف بقراد، روى عنه: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهما، وأخرج له البخاري، والأربعة سوى ابن ماجة. ووثقه: على بن المديني، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد، وابن حبان، وقال: «كان يخطئ» ، وروى له الدارقطنيّ في (غرائب مالك) ، وقال: «أخطأ فيه قراد» ، وقال الخليلي: «قراد قديم، روى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث لا يتابع عليه» ، وقال الدار قطنى: «ثقة، وله أفراد» ، ترجمته في (تهذيب التهذيب) : ٦/ ٢٢٣- ٢٢٥، ترجمة رقم (٤٩٨) . [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٢/ ٢٦. [ (٣) ] ذكرها الحافظ أبو نعيم في (دلائل النبوة) : ١٧٠- ١٧٢، باب ذكر خروج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الشام في المرة الأولى، وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهو ابن عشر سنين، حديث رقم (١٠٩) . وذكرها ابن هشام في (السيرة) : ١/ ٣١٩- ٣٢٢، قصة بحيرى. وذكرها ابن سيد الناس في (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير) : ١/ ٤٠- ٤٤ ذكر سفره صلّى اللَّه عليه وسلّم مع عمه أبى طالب إلى الشام، وخبره مع بحيرى الراهب، وذكر نبذة من حفظ اللَّه تعالى لرسوله صلّى اللَّه عليه وسلّم قبل النبوة، ثم قال في آخره: قلت: ليس في إسناد هذا الحديث إلا من خرج له في