[ (٢) ] (فتح الباري) : ٧/ ٥٥٧- ٥٥٨، وكتاب المغازي، باب (٣٦) غزوة الحديبيّة، وقول اللَّه تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح: ١٨] ، حديث رقم (٤١٧٨) ، (٤١٧٩) ، (٤١٨٠) ، (٤١٨١) ، (٤١٨٥) . [ (٣) ] ولفظه: حدثني فضل بن يعقوب، حدثنا الحسن بن أعين أبو على الحراني، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق قال، أنبأنا البراء بن عازب رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما أنهم كانوا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم الحديبيّة ألفا وأربعمائة أو أكثر، فنزلوا على بئر فنزحوها، فأتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأتى البئر ثم قعد على شفيرها ثم قال: ائتوني بدلو من مائها، فأتى به، فبصق فدعا، ثم قال: دعوها ساعة، فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا. (فتح الباري) : ٧/ ٥٥٩، ٥٦٠، كتاب المغازي، باب (٣٦) غزوة الحديبيّة، وقول اللَّه تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، حديث رقم (٤١٥١) . ونحوه حديث رقم (٤١٥٢) من حديث جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما، وذكر معجزة تكثير الماء في الركوة، وقال في آخره: «فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة» . وقد أخرج الإمام أحمد من حديث جابر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، من طريق نبيح العنزي عنه، وفيه: فجاء رجل بإداوة فيها شيء من ماء ليس يفى الوضوء، ثم انصرف وترك القدح، قال: فتزاحم الناس على القدح، فقال: على رسلكم، فوضع كفه صلّى اللَّه عليه وسلّم في القدح ثم قال: أسبغوا الوضوء، قال: فلقد رأيت العيون عين الماء تخرج من بين أصابعه صلّى اللَّه عليه وسلّم. (فتح الباري) : ٧/ ٥٦١.