وماهللئيل، بميم مفتوحة بعدها ألف ساكنة، ثم هاء مفتوحة ولام مفتوحة أيضا، ثم لام أخرى ساكنة بعدها ألف مهموزة مكسورة كأنما بعدها ياء آخر الحروف ساكنة، ثم لام ثلاثة. وقنن، بقاف مكسورة كأن بعدها ياء آخر الحروف ساكنة، ثم نون مضمومة كأن بعدها واو ساكنة، ثم نون أخرى. وأنوش، بفتح الهمزة وضم النون وسكون الواو ثم شين معجمة. (المقفى الكبير) : ١/ ١٣- ١٥، ترجمة إبراهيم الخليل عليه السّلام، ترجمة رقم (١) . [ (١) ] عن مجاهد قال: آزر صنم، ليس بأبيه، وفي التوراة: «إبراهيم بن تارح» . وهذا قول مردود، فقد قال تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الأنعام: ٧٤] ، وهذا هو الحق. وقال بعضهم: آزر هو تارح، وأحدهما اسم، والآخر لقب، وليس ببعيد. (المرجع السابق) . [ (٢) ] أخذ إبراهيم قدوما وأتاها ليلا وكسرها وعلّق القدوم على عنق صنم الشمس وهو أكبرها- حيث قد كانوا سموها بأسماء الكواكب- فلما رأوها قالوا: مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا [الأنبياء: ٥٩] ، قال رجل منهم: سمعت إبراهيم يذكرها، فأتوا إبراهيم فقالوا: من فعل هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال لهم: سلوا كبيرهم هذا إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ [الأنبياء: ٦٣] . (المرجع السابق) .