[ (٢) ] قال تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ هود: ٧٥. [ (٣) ] قال تعالى: إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا مريم: ٤١. [ (٤) ] قال تعالى: أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً النحل: ١٢٠. [ (٥) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٥/ ١٣٠، كتاب الفضائل، باب (٤١) من فضائل إبراهيم الخليل عليه السلام، حديث رقم (٢٣٦٩) . قال العلماء: إنما قال هذا تواضعا واحتراما لإبراهيم لخلقه وأبوّته، وإلا فنبينا أفضل، كما قال صلّى اللَّه عليه وسلّم: أنا سيد ولد آدم، ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه، بل قاله بيانا لما أمر ببيانه وتبليغه، ولهذا قال صلّى اللَّه عليه وسلّم: ولا فخر، لينفى ما قد يتطرق إلى بعض الأفهام السخيفة. (المرجع السابق) . -