للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبى طالب [ (١) ] ، وعائذ بن عمرو [ (٢) ] ، وأبو قتادة [ (٣) ] ، وعبد اللَّه بن معمر العدوي [ (٤) ] ، وعمير بن سعد [ (٥) ] ، وعبد اللَّه ابن أبى بكر [ (٦) ] الصديق، وعبد


[ () ] ولم يعلم أحدهما بموت الآخر لأن هذا مات بمكة وذاك مات بالمدينة، (تاريخ الصحابة الرواة) :
٩٦ ترجمة (٨٤) ، (الثقات) : ٣/ ٢٦٩.
[ (٤) ] هو عثمان بن أبى العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد اللَّه بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط، أبو عبد اللَّه الثقفي، وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في وفد ثقيف فأسلم واستعمله رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم على الطائف ولم يزل على الطائف حياة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وخلافة أبى بكر، وسنتين من خلافة عمر واستعمله عمر سنة (١٥) ، على البحرين وعمان فسار إلى عمان ووجه أخاه الحكم إلى البحرين وسار هو إلى توج فافتتحها ومصرها وقتل ملكها «شهرك» سنة (٢١) . (أسماء الصحابة الرواة) : ١٠٤ ترجمة (٩٥) .
[ (٥) ] هو عبد اللَّه بن سرجس المزني، حليف بنى مخزوم، له صحبة سكن البصرة، وقال:
رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأكلت معه خبزا ولحما أو قال: ثريدا فقلت له: غفر اللَّه لك يا رسول اللَّه قال: ولك، قال: قلت لعبد اللَّه بن سرجس أستغفر لك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: نعم وتلى هذه الآية وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، (تاريخ الصحابة الرواة) : ١٣١ ترجمة (١٣٦) ، (الثقات) : ٣/ ٢٣٠، (تلقيح الفهوم) : ٣٦٨.
[ (٦) ] هو عبد اللَّه بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، استشهد في مؤتة في جمادى سنة (٨) ، كان ممن شهد العقبة وكان نقيب بنى الحارث بن الخزرج وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبيّة، وعمرة القضاء، والمشاهد كلها، مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلا الفتح وما بعده، فإنه كان قد قتل قبله وهو أحد الأمراء في غزوة مؤتة، (أسماء الصحابة الرواة) : ٤٩٨ ترجمة (٨٨٦) .
[ (١) ] هو عقيل بن أبى طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب، أبو يزيد القرشيّ، الهاشميّ، أخو عليّ ابن أبى طالب وجعفر، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، كان سريع الجواب المسكت، وله فيه أشياء حسنة، وكان أعلم قريش بالنسب، وأعلمهم بيأمها، ولكنه كان مبغضا إليهم لأنه كان يعد مساويهم، تأخر إسلامه عام الفتح، وقيل: أسلم بعد الحديبيّة، وهاجر في أول سنة ثمان، وكان أسر يوم بدر ففداه عمه العباس. ووقع ذكره في الصحيح في مواضع. توفى في