روى عنه ثمامة بن شفى، وحيش بن عبد اللَّه الصنعاني، وعليّ بن رباح، وأبو على الجنبي، ومحمد بن كعب القرضي وغيرهم. قال مكحول، عن ابن محيريز: كان ممن بايع تحت الشجرة، وقال ابن حبان: مات في خلافة معاوية، وكان معاوية ممن حمل سريره، وكان معاوية استخلفه على دمشق في سفرة سافرها، وأرخ المدائني وفاته سنة ثلاث وخمسين، وكذا قال ابن السكن، وقال: مات بدمشق لأن معاوية كان جعله قاضيا عليها، وبنى له بها دارا، وقيل مات بعد ذلك، وقال هارون الحمال، وابن أبى حاتم: مات وسط إمرة معاوية، وقال أبو عمر: قيل مات سنة تسع وستين، والأول أصح، وذكر ابن الكلبي أن أباه كان شاعرا، وله ذكر في حرب الأوس والخزرج وكان يسبق الخيل، ويضرب الحجر بالحجر بالرحلة فيورى النار. (الاستيعاب) : ١٢٦٣. (تهذيب التهذيب) : ٨/ ٢٤١، (أسماء الصحابة الرواة) : ٨٠ ترجمة (٦٢) . [ (٢) ] لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من مراجع. [ (٣) ] هي زينب بنت أبى سلمة عبد اللَّه بن عبد الأسد بن عمرو بن مخزوم القرشية المخزومية ربيبة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، أمها أم سلمة بنت أبى أمية. يقال: ولدت بأرض الحبشة، وتزوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمها، وهي ترضعها. وفي مسند البزار ما يدل على أن أم سلمة وضعتها بعد قتل أبى سلمة، فخطبها النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فتزوجها، وكانت ترضع زينب. وقصتها في ذلك مطولة، وكان اسمها برة، فغيره النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. أسنده ابن أبى خيثمة، من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، عنها، وذكر مثله في زينب بنت جحش، أصله في مسلم في حق زينب هذه وفي حق جويرية بنت الحارث.