للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومكرز [ (١) ] ، وعرفه بن الحارث [ (٢) ] ، وسيار بن روح [ (٣) ] ، وروح بن سيار، وسعيد بن المعلى [ (٤) ] ، والعباس بن عبد المطلب [ (٥) ] ، ولبيد بن أرطاة [ (٦) ] ، وصهيب بن سنان [ (٧) ] ، وأم أيمن [ (٨) ] ، وأم يوسف [ (٩) ] ، وماعز الغامدي [ (١٠) ]] .


[ () ] وقد حفظت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وروت عنه، وعن أزواجه: أمها، وعائشة وأم حبيبة، وغيرهن.
روى عنها ابنها أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة، ومحمد بن عطاء، وعراك بن مالك، وحميد بن نافع، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وزين العابدين على بن الحسين، وآخرون.
قال ابن سعد: كانت أسماء بنت أبى بكر أرضعتها، فكانت أخت أولاد الزبير، وقال بكر ابن عبد اللَّه المزني: أخبرنى أبو رافع، يعنى الصائغ، قال: كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة ذكرت زينب بنت أبى سلمة.
وقال سليمان التيمي، عن أبى رافع: غضبت على امرأتي، فقالت زينب بنت أبى سلمة وهي يومئذ أفقه امرأة بالمدينة.... فذكر قصة، وذكرها العجليّ في ثقات التابعين كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ، وأظن أنها لم تحفظ، وروينا في (القطعيات) ، من طريق عطاف بن خالد، عن أمه، عن زينب بنت أبى سلمة، قالت: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا دخل يغتسل تقول أمى: ادخلى عليه، فإذا دخلت نضح في وجهي من الماء، ويقول: ارجعي. قالت: فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء. وفي رواية ذكرها أبو عمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت، وذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم شيئا وروى عن أزواجه، (الطبقات) : ٨/ ٣٣٨، (أسماء الصحابة الرواة) : ١٩٤ ترجمة (٢٥٠) ، (الإصابة) : ٧/ ٦٧٥- ٦٧٦، ترجمة رقم (١١٢٣٥) .
[ (٤) ] لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من مراجع.
[ (٥) ] سبقت له ترجمة.
[ (١) ] هو مكرز بن حفص بن الأخيف، بالخاء المعجمة والياء المثناة، ابن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامرىّ، ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال: يقال له صحبة، ولم أراه لغيره، وله ذكر في المغازي عند ابن إسحاق والواقدي: أنه هو الّذي أقبل لافتداء سهيل بن عمرو يوم بدر.