[ (١٠) ] هو ماعز بن مالك الأسلمي، قال ابن حبان: له صحبة، وهو الّذي رجم في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ثبت ذكره في الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة وزيد بن خالد وغيرهما، وجاء ذكره في حديث أبى بكر الصديق وأبى ذر، وجابر بن سمرة، وبريدة بن الحصيب، وابن عباس، ونعيم بن هزال، وأبى سعيد الخدريّ، ونصر الأسلمي وأبى برزة: سماه بعضهم، وأبهمه بعضهم، وفي بعض طرقه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتى لأجزأت عنهم. وفي صحيح أبى عوانة وابن حبان وغيرهما من طريق أبى زبير، عن جابر أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم لما رجم ماعز بن مالك قال: لقد رأيته يتحضحض في أنهار الجنة. ويقال: إن اسمه عريب، وماعز لقب، وفي حديث بريدة أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: استغفروا لماعز، (الإصابة) : ٥/ ٧٠٥، ترجمة رقم (٧٥٩٣) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٣٤٥.