[ (٢) ] ذكر ابن إسحاق في خبر هجرة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ووصوله إلى المدينة وخروج الناس إليه سرعانا: فلما زال الظل عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قام إليه أبو بكر فأظله بردائه، وفي صحيح مسلم عن أم الحصين بنت إسحاق الأخمصية أو الأخمسية قالت: حجبت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حجة الوداع فرأيت أسامة بن زيد وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة. [ (٣) ] (فتح الباري) : ٧/ ٣٠٣- ٣٠٤، كتاب مناقب الأنصار، باب (٤٥) ، هجرة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وأصحابه إلى المدينة، حديث رقم (٣٩٠٦) .