وفي حديث معاذ وأبى موسى: أنهما كانا مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، في سفر ومعه أصحابه فأناخوا ليلة وتوسد كل رجل منهم بذراع راحلته، قالا: فانتبهنا ولم نر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، عند راحلته فاتبعناه، فأخبرنا، عليه السّلام، أنه خير بين أن يدخل نصف أمته الجنة وبين الشفاعة، وأنه اختار الشفاعة، فانطلقنا معانيق إلى الناس نبشرهم، قال شمر: قوله معانيق أي مسرعين، يقال: أعنقت إليه أعنق إعناقا. وفي حديث أصحاب الغار: فانفرجت الصخرة فانطلقوا معانقين أي مسرعين، من عانق مثل أعنق إذا سارع وأسرع، ويروى: فانطلقوا معانيق، ورجل معنق وقوم معنقون ومعانيق، قال: والعنق ضرب من سير الدابة والإبل، وهو سير منبسط. مختصرا من (لسان العرب) : ١٠/ ٢٧٣- ٢٧٤. [ (٢) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٦٧٥، كتاب الأدب، باب (٩٥) ما جاء في قول الرجل «ويلك» حديث رقم (٦١٦١) ، وأخرجه والحديثين بعده في كتاب الأدب باب (٩٠) ، ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه حديث رقم (٦١٤٩) ، وقال في آخره: قال أبو قلابة: فتكلم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بكلمات لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه، وأخرجه في باب (١١١) ، من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا، حديث رقم (٦٢٠) ، وفيه: فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «يا أنجش» ، وفي باب (١١٦) ، المعاريض مندوحة عن الكذب، وقال إسحاق: سمعت أنس: مات ابن لأبى طلحة، فقال: كيف الغلام؟ قالت أم سليم: هدأت نفسه، وأرجو أن يكون قد استراح. وظن أنها صادقة، حديث رقم (٦٢٠٩) ، وفيه: «أرفق يا أنجشة- ويحك- بالقوارير» ، وحديث رقم (٦٢١٠) ، وفيه: «قال أبو قلابة: القوارير يعنى النساء» ، وحديث رقم (٦٢١١) ، وفيه: «قال قتادة: يعنى ضعفة النساء» . -