لقول النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لوفد هوازن حين سألوه المغانم، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: نصيبي لكم، حديث رقم (٢٣٠٧) ، (٢٣٠٨) ، وأخرجه في كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب (١٠) من رأى الهبة الغائبة جائزة، حديث رقم (٢٥٨٣) ، (٢٥٨٤) ، وفي باب (٢٤) إذا وهب جماعة لقوم، حديث رقم (٢٦٠٧) (٢٦٠٨) ، وأخرجه في كتاب فرض الخمس، باب (١٥) ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم برضاعة فيهم فتحلل من المسلمين، وما كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يعذ الناس أن يعطيهم من الفيء والأنفال من الخمس، وما أعطى الأنصار، وما أعطى جابر بن عبد اللَّه من تمر خيبر، حديث رقم (٣١٣١) ، (٣١٣٢) . وأخرجه في كتاب المغازي، باب (٥٥) قول اللَّه تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ [التوبة: ٢٥] . حديث رقم (٤٣١٨) ، (٤٣١٩) ، وأخرجه في كتاب الأحكام، باب (٢٦) العرفاء للناس، حديث رقم (٧١٧٦) ، (٧١٧٧) . قال الحافظ في (الفتح) : قال ابن بطال: في الحديث مشروعية إقامة العرفاء لأن الإمام