[ (١) ] زيادة للسياق من (افصابه) : ٣/ ٢٧. [ (٢) ] ما بين الحاصرتين سياقه مضطرب في (الأصل) ، وصوبناه من قواميس التراجم. [ (٣) ] هي الشفاء بنت عبد اللَّه بن عبد شمس بن خلف بن شداد- أو صيداد- بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية، وقيل: خالد بدل خلف، وقيل: صداد بدل شداد، وقيل: ضرار، أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائد بن عمران المخزومية. أسلمت الشفاء قبل الهجرة، وهي من المهاجرات الأول، وبايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يزورها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم، وقال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: علمي حفصة رقية النحلة كما علمتها الكتابة. وأقطعها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم دارها عند الحكاكين بالمدينة، فنزلتها مع ابنها سليمان، وكان عمر يقدمها في الرأى ويرعاها، [ويرضاها] ، ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق، لها ترجمة في (الإصابة) : ٧/ ٧٢٧- ٧٢٩، ترجمة رقم (١١٣٧٣) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٦٨- ١٨٧٠، ترجمة رقم (٣٣٩٨) . [ (٤) ] (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٦٣، ترجمة رقم (٣٣٨٦) ، (الإصابة) : ٧/ ٧١٢، ترجمة رقم (١١٣٣٢) . وعن جواز قيام المرأة بوظيفة المحتسب، فقد نقل الكتاني في (التراتيب الإدارية) ما ذكره القاضي أبو العباس أحمد بن سعيد في كتابه (التيسير في أحكام التسعير) ، أن من شرط المحتسب أن يكون ذكرا، إذ الداعي للذكورة أسباب لا تحصى، وأمور لا تستقصى، ولا يرد