[ (٢) ] قاله ابن سعد في (الطبقات) : ٢/ ٣٣، سرية قتل كعب بن الأشرف. [ (٣) ] هو حضير الكتائب بن سماك، سيد الأوس يوم بعاث، وقتل يومئذ، وابنه أسيد بن الحضير، بدريّ، عقبىّ، نقيب، لا عقب له، رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه. (جمهرة أنساب العرب) : ٣٣٩. [ (٤) ] كذا في (جمهرة أنساب العرب) ، وفي (الإصابة) : ابن عقبة. [ (٥) ] لقي سويد بن الصامت بن الأوس النبي صلى اللَّه عليه وسلّم بسوق ذي المجاز من مكة في حجة حجها سويد على ما كانوا يحجون عليه في الجاهلية، وذلك في أول مبعث النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، ودعائه إلى اللَّه عز وجل، فدعاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إلى الإسلام، فلم يرد عليه سويد شيئا، ولم يظهر له قبول ما دعاه إليه، وقال له: لا أبعد ما جئت به، ثم انصرف إلى قومه بالمدينة، فيزعم قومه أنه مات مسلما وهو شيخ كبير، قتلته الخزرج في وقعة كانت بين الأوس والخزرج، وذلك قبل بعاث. قال أبو عمر: أنا شاك في إسلام سويد بن الصامت، كما شك فيه غيري، ممن ألف في هذا الشأن قبلي، واللَّه تبارك وتعالى أعلم. وكان شاعرا، محسنا، كثير الحكم في شعره، وكان قومه يدعونه الكامل لحكمة شعره، وشرفه فيهم، له ترجمة في (الاستيعاب) : ٢/ ٦٧٧، ترجمة رقم (١١١٦) ، (الإصابة) : ٣/ ٣٠٥، ٣٠٦، ترجمة رقم (٣٨٢٢) ، (جمهرة أنساب العرب) : ٣٢٧- ٣٢٨، (مغازي الواقدي) : ١/ ٣٠٣- ٣٠٤.