للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال سهل بن حنيف [ (١) ] ، فقال: تزورونني فأسقكم من الشراب، وأنحر لكم، وتقيمون عندي أياما، قالوا: نحن نأتيك يوم كذا وكذا، فلما كان ذلك اليوم جاءوه، فنحر لهم جزورا، وسقاهم الخمر، وأقاموا عنده ثلاثة أيام، حتى تغير اللحم.


[ () ] (٢٣٠٠) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٤٥٥- ٤٥٧، ترجمة رقم (٦٨٦) ، (مغازي الواقدي) :
١/ ٣٠٣، (جمهرة أمثال العرب) : ١/ ٥٦٤، ٢/ ٣٢١- ٣٢٢.
[ (٧) ] هو أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، مختلف في اسمه، قال موسى بن عقبة: اسمه بشير بوزن عظيم، وقال ابن إسحاق: اسمه رفاعة، وكذا قال ابن نمير وغيره.
قال ابن إسحاق: زعموا أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم رد أبا لبابة والحارث بن حاطب بعد أن خرجا معه إلى بدر، فأمّر أبا لبابة على المدينة، وضرب لهما بسهميهما وأجرهما مع أصحاب بدر، وكذلك ذكره موسى بن عقبة في البدريين، وقالوا: كان أحد النقباء ليلة العقبة.
يقال: مات في خلافة على، وقال خليفة بن خياط: مات بعد مقتل عثمان، ويقال:
عاش إلى بعد الخمسين، له ترجمة في (الإصابة) : ٧/ ٣٤٩- ٣٥٠، ترجمة رقم (١٠٤٦٦) ، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٢١٤، (الاستيعاب) : ٤/ ١٧٤٠، ١٧٤٢، ترجمة رقم (٣١٤٩) (مغازي الواقدي) : ١/ ٣٠٣.
[ (١) ] هو سهل بن حنيف بن وهب- أو واهب- بن الحكيم بن ثعلبة، بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خانس، ويقال: ابن خنساء بن عوف بن مالك بن الأوس.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وثبت يوم أحد، وكان بايعه يومئذ على الموت، فثبت معه حين انكشف عنه الناس، وجعل ينضح بالنبل يومئذ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: نبلو سهلا فإنه سهل،
ثم صحب عليا رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه من حين بويع له، وإياه استخلف عليّ رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه حين خرج من المدينة إلى البصرة، ثم شهد مع عليّ، صفين، وولاه على فارس، فأخرجه أهل فارس، فوجه عليّ زيادا، فأرضوه وصالحوه، وأدوا الخراج.
مات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه عليّ وكبر ستا، وروى عنه ابنه وجماعة معه، له ترجمة في: (الاستيعاب) : ٢/ ٦٦٢- ٦٦٣- ترجمة رقم (١٠٨٤) ، (الإصابة) : ٣/ ١٩٨- ١٩٩، ترجمة رقم (٣٥٢٩) ، (طبقات ابن سعد) : ٣/ ٣٩.