[ (٢) ] (سنن الدار قطنى) : ١/ ٦١- ٦٢، كتاب الطهارة، باب في الاستنجاء، حديث رقم (١) ، قال في (التعليق المغنى على الدار قطنى) : قوله عتبة بن أبى حكيم ليس بقوى، أخرج ابن ماجة أيضا من طريقه، قال الزيلعى: سنده حسن، لكن فيه عتبة بن أبى عدي: أرجو أنه لا بأس به، وضعفه النسائي. وعن ابن معين فيه روايتان، وأخرجه الحاكم في (مستدركه) وصححه، ورواه البيهقي في (سننه) . وأخرجه الترمذي من حديث محمد بن العلاء، أبو كريب، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبى ميمون عن أبى صلح، عن أبى هريرة رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت هذه الآية فيهم. قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. قال: وفي الباب عن أبى أيوب وأنس ابن مالك، ومحمد بن عبد اللَّه بن سلام، ومن تفسير سورة التوبة، حديث رقم (٣١٠٠) .