للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محذوره رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: إن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم علمه هذا الأذان: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه أشهد أن لا إله إلا اللَّه أشهد أن محمدا رسول اللَّه، ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدا رسول اللَّه، أشهد أن محمدا رسول اللَّه، مرتين، حي على الصلاة، مرتين، حي على الفلاح، مرتين، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.

هذا لفظ مسلم.

ولفظ النسائي، عن أبى محذورة، قال: علمني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم الأذان، فقال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر،

إلى آخره بنحو ما قال مسلم.

وعن أبى داود [ (١) ] أن ابن محيريز حدثه أن أبا محذورة حدثه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشره كلمه، الحديث إلى آخره بمثله.

وذكر الترمذي [ (٢) ] صدر متنه في كتابه، لفظه: عن أبى محذوره أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة، لم يزد


[ () ] (٣) (سنن الترمذي) : ١/ ٣٦٦، أبواب الصلاة، باب (٢٦) ما جاء في الترجيع في الأذان، حديث رقم (١٩١) ، [والترجيع في الأذان] هو إعادة الشهادتين بصوت عال بعد ذكرهما بصوت منخفض.
[ (٤) ] (سنن النسائي) : ٢/ ٣٣٢، كتاب الأذان، باب (٥) كيف الأذان، حديث رقم (٦٣١) .
[ (١) ] (سنن أبى داود) : ١/ ٣٤٢، كتاب الصلاة، باب (٢٨) كيف الأذان حديث رقم (٥٠٢) .
[ (٢) ] (سنن الترمذي) : ١/ ٣٦٧، كتاب أبواب الصلاة، باب (٢٦) ما جاء في الترجيع في الأذان، حديث رقم (١٩٢) .