وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قريب. (سيرة ابن هشام) : ٤/ ١٩٨- ١٩٩، تحكيم سعد في أمر بنى قريظة. [ (٥) ] هي رفيدة الأنصارية أو الأسلمية. ذكرها ابن إسحاق في قصة سعد بن معاذ لما أصابه بالخندق، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب، وكانت امرأة تداوى الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين. وقال البخاري في (الأدب المفرد) : حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: ولما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فقيل: خلوّه عند امرأة يقال لها رفيدة، وكانت تداوى الجرحى، وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إذا مر به يقول: كيف أمسيت؟ وإذا أصبح قال: كيف أصبحت؟ فيخبره. وأورده في (التاريخ) بقصة وفاة سعد، وسنده صحيح، وأورده المستغفري من طريق البخاري وأبو موسى من طريق المستغفري. (الإصابة) : ٧/ ٦٤٦، ترجمة رقم (١١١٧٥) . [ (١) ] (مسند أحمد) : ٧/ ٨٤، حديث رقم (٢٣٧٧٣) .