ولقوله صلى اللَّه عليه وسلّم لأم سلمة وأم حبيبة احتجبا عنه أي عن ابن أم مكتوم فقالتا أنه أعمى لا يبصرنا فقال صلى اللَّه عليه وسلّم أعمياوان أنتما أليس تبصرانه؟ وهو حديث حسن رواه الترمذي وغيره وقال: هو حديث حسن. [ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ٦/ ٤٣٧، كتاب صلاة العيدين، باب (٤) الرخصة في اللعب الّذي لا معصية فيه في أيام العيد، حديث رقم (٢١) . قولها (وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية العربة حديثة السن) معناه أنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حبا بليغا وتحرص على ادامته ما أمكنها ولا تمل ذلك إلا بعذر من تطويل. قوله صلى اللَّه عليه وسلّم (حسبك) هو استفهام بدليل قولها: قلت: نعم تقديره: حسبك أي هل يكفيك هذا القدر؟ قولها (جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد) على التوثيب بسلاحهم ولعبهم بحرابهم. [ (٢) ] (مسند أحمد) : ٧/ ٨٥، حديث رقم (٢٣٧٧٥) .