قوله: «يبلغوني» من الإبلاغ أو التبليغ، وفيه حث على الصلاة والسلام عليه وتعظيم له صلّى اللَّه عليه وسلّم وإجلاله لمنزلته، حيث سخر الملائكة الكرام لهذا الشأن الفخم. (وحاشية السندي على سنن النسائي) . [ (١) ] (الإحسان بتقريب صحيح ابن حبان) : ٣/ ١٩٥، كتاب الرقائق، (٩) الأدعية، ذكر البيان بأن سلام المسلم على المصطفى صلّى اللَّه عليه وسلّم يبلغ إياه ذلك في قبره، حديث رقم (٩١٤) ، وقال ك إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح، وعبد اللَّه بن السائب هو الشيبانيّ الكندي. [ (٢) ] (مسند أحمد) : ٤/ ٥٧٧، حديث رقم (١٥٧٢٩) ، من حديث أوس بن أبي أوس الثقفيّ. [ (٣) ] (سنن أبي داود) كتاب الصلاة، باب تفريع أبواب الجمعة (٢٠٧) باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، حديث رقم (١٠٤٧) ، قال الخطابي: «أرمت» معناه بليت، وأصله أرممت أي صرت رميما، فحذفوا إحدى الميمين، وهي لغة لبعض العرب، كما قالت: ظلت، وقد غلط في هذا بعض من يفسر القرآن برأيه، ولا يعبأ بقول أهل التفسير، ولا يعرج عليهم لجهله، فقال: إن قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [الواقعة ٦٥] . من ظال يظال، وهذا شيء اختلفه من قبل نفسه لم يسبق إليه. (معالم السنن) ، مختصرا. وأخرجه أيضا في كتاب الصلاة، باب (٣٦١) في الاستغفار، حديث رقم (١٥٣١) . -