قال جعفر بن أبان الحافظ: سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال: كان له ابن هو آفته. وقال أبو داود الطياسيّ: إنما آفته من قبل ابنه: كان ابنه يأخذ أحاديث الناس فيدخلها في مرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك. مات سنة (٦٠١) . (تهذيب التهذيب) : ٨/ ٣٥٠- ٣٥٣، ترجمة رقم (٦٩٨) . [ (١) ] هو مالك بن الحويرث بن حشيش بن عوف بن جندع أبو سليمان الليثيّ الصحابيّ، وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وعنه أبو قلابة الجرميّ، وأبو عطية مولى بنى عقيل، ونصر بن عاصم الليثيّ، وسوار الجرميّ. ذكر ابن عبد البر أنه توفي سنة أربع وتسعين، وتبعه على ذلك ابن طاهر وغيره، وفيه نظر، بل لا يصح ذلك، لاتفاقهم على أن آخر من مات بالبصرة من الصحابة أنس بن مالك رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، حتى إن ابن عبد البر ممن صرح بذلك. (تهذيب التهذيب) : ١٠/ ١٢ ترجمة رقم (١٣) .