(سنن أبي داود) : ٥/ ١٨٠- ١٨١، كتاب الأدب، باب (٣١) كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر اللَّه، حديث رقم (٤٨٥٥) ولفظه: «ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون اللَّه فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة» . وحديث رقم (٤٨٥٦) ، ولفظه: من قعد مقعدا لم يذكر اللَّه فيه كانت عليه من اللَّه ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر اللَّه فيه كانت عليه من اللَّه ترة» . قال الخطابي: الترة النقص، ومنه قوله تعالى: وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ [محمد: ٣٥] (معالم السنن) مختصرا، وحديث رقم (٥٠٥٩) باب (١٠٧) ما يقول عند النوم. [ (٢) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ٢/ ٣٥٢- ٣٥٣، كتاب البر والإحسان، باب (١٣) الصحبة والمجالسة، ذكر البيان بأن الحسرة التي ذكرناها تلزم من ذكرناه وإن أدخل الجنة، حديث رقم (٩٥١) ، وذكر الزجر عن افتراق القوم عن مجلسهم بغير ذكر اللَّه، حديث رقم (٥٩٢) ، وقال في هامشه: إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير أحمد بن إبراهيم الدورقي، فمن رجال مسلم. [ (٣) ] راجع التعليق السابق. [ (٤) ] (المستدرك) : ١/ ٧٣٥، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والذكر، حديث رقم (٢٠١٧) ، وقال حديث صحيح على شرط البخاريّ ولم يخرجاه. وقال الحافظ الذهبيّ في (التلخيص) : على شرط مسلم.