للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مولى نافع بن عمرو القرشي يحدث أنه سمع عبد اللَّه بن عمرو يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى آخره بنحوه.

ومن طريق إسحاق بن منصور قال: أنبأنا عبد اللَّه بن يزيد أنبأنا حيوة، أنبأنا كعب بن علقمة إلى آخره بمثله أو بنحوه.

وخرج الحسن بن عرفة من طريق العوام بن حريث: حدثنا منصور بن زاذان عن الحسن قال: من قال مثل ما يقول المؤذن، فإذا قال المؤذن قد قامت الصلاة قال: اللَّهمّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد عبدك ورسولك، وأبلغه درجة الوسيلة في الجنة، دخل في شفاعة محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم [ (١) ] .

وقال: يوسف بن أسباط بلغني أن الرجل إذا أقيمت الصلاة فلم يقل:

اللَّهمّ رب هذه الدعوة المستمعة المستجاب لها، صلّ على محمد وعلى آل محمد، وزوجنا الحور العين إلا قالت الحور العين: ما إن هداك غيرنا، واعلم أن في إجابة المؤذن خمس سنن قد اشتمل حديث عبد اللَّه بن عمرو المذكور على ثلاثة منها، والرابعة، أن يقول:

ما خرجه مسلم [ (٢) ] وأبو داود [ (٣) ] والترمذيّ [ (٤) ] والنسائي [ (٥) ] من حديث الليث عن حكيم بن عبد اللَّه بن قيس


[ (١) ] (سنن أبي داود) : ١/ ٣٦٢، كتاب الصلاة، باب (٣٨) ما جاء في الدعاء عند الأذان، حديث رقم (٥٢٩) من حديث جابر بن عبد اللَّه بسياقة أخرى، أخرجه الترمذي في (السنن) :
١/ ٤١٣، أبواب الصلاة، باب (١٥٧) ، حديث رقم (٢١١) وقال: حديث جابر حديث صحيح حسن غريب من حديث محمد بن المنكدر، لا نعلم أحدا رواه غير شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر، وأبو حمزة اسمه دينار.
[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ٤/ ٣٢٧، كتاب الصلاة، باب (٧) استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلى على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، ثم يسأل له الوسيلة، حديث رقم (٣٨٣) .
[ (٣) ] (سنن أبي داود) : ١/ ٣٥٩- ٣٦٠، كتاب الصلاة، باب (٣٦) ما يقول إذا سمع المؤذن، حديث رقم (٥٢٣) .
[ (٤) ] (سنن الترمذيّ) : ١/ ٤١١- ٤١٢، أبواب الصلاة، باب (١٥٦) ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء، حديث رقم (٢١٠) ، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث الليث بن سعد عن حكيم بن عبد اللَّه بن قيس.