للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرشي، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت باللَّه ربا وبالإسلام دينا، غفر ذنبه، وفي رواية: من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد هكذا، قال أبو داود والترمذي والنسائي: وأنا أشهد.

وقال الترمذي بعقبه:

وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن حكيم بن عبد اللَّه بن قيس، والخامسة: أن يدعو بعد إجابة المؤذن وصلاته على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وبعد سؤاله الوسيلة لما

في سنن أبي داود [ (١) ] والنسائيّ [ (٢) ] من حديث عبد اللَّه بن عمرو، أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إن المؤذنين يفضلوننا، فقال: قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه.

وخرج الإمام أحمد [ (٣) ] من حديث ابن لهيعة: حدثنا أبو الزبير عن جابر- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: من قال حين ينادى المنادي بالصلاة: اللَّهمّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، صل على


[ () ] (٥) (سنن النسائيّ) : ١/ ٣٥٥، كتاب الأذان، باب (٣٨) الدعاء عند الأذان، حديث رقم (٦٧٨) وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ١/ ٣٨، كتاب الأذان والسنة فيها، باب (٤) ، ما يقال إذا أذن المؤذن، حديث رقم (٧٢١) .
[ (١) ] (سنن أبي داود) : ١/ ٣٦٠، كتاب الصلاة، باب (٣٦) ما يقول إذا سمع المؤذن، حديث رقم (٥٢٤) .
[ (٢) ] أخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة) .
[ (٣) ] لم أجده في (المسند) بهذا السند ولا بهذه السياقة، والّذي
في (مسند أحمد) : ٤/ ٣٢٢، حديث رقم (١٤٤٠٣) من مسند جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من قال حين يسمع النداء: اللَّهمّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة، وهو في (كنز العمال) : ٧/ ٧٠٤، حديث رقم (٢١٠١٩) ، كما جاء (بالأصل) .
وعزاه إلى الإمام أحمد في (المسند) والطبراني في (الأوسط) عن جابر.