* (حلية الأولياء) : ٨/ ٣٥٩، (مسند أحمد) : ٥/ ٢١٧، (التاريخ الكبير) : ٢/ ٥٨، (الجرح والتعديل) : ٣/ ٨٢، (المستدرك) : ٧/ ٥٣١، (الاستيعاب) : ٤/ ١٧٧٤، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٢٧٠- ٢٧١، (الإصابة) : ٧/ ٥٥- ٤٥٦، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٣/ ٢٥٢ (شذرات الذهب) : ١/ ٧٦، (تاريخ الصحابة) : ٦٨- ٦٩، (مغازي الواقدي) : ٤٥٣، ٨٢٠، ٨٩٠، ٨٩٦، ٩٩٠، (طبقات ابن سعد) : ٥/ ١٧٣، ١٧٥، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٥٧٤- ٥٧٦. [ (١) ] شوورت: من المشاورة، وفي (خ) : «شووت» . [ (٢) ] حمّ الأمر: قضي وأنفد، وفي (خ) : «جم» . [ (٣) ] خار اللَّه لك: اختار لك خير الأمرين. [ (٤) ] انظر التعليق رقم: (٢٩) ، (٣٠) ، (٣١) . [ (٥) ] هو الصعب بن جثّامة بن قيس بن ربيعة بن عبد اللَّه بن يعمر الليثي، حليف قريش. واسم جثّامة يزيد، أمه أخت أبي سفيان بن حرب، واسمها فاختة. وقيل زينب. وكان ينزل ودّان. مات في آخر خلافة أبي بكر، أو في أول خلافة عمر، قال ابن حبان، ويقال: مات في خلافة عثمان، والأول أثبت. وشهد فتح إصطخر، فقد روي ابن السكن من طريق صفوان بن عمرو، حدثني راشد بن سعد قال: لما فتحت إصطخر نادى مناد: ألا إنّ الدّجال قد خرج، فلقيهم الصعب بن جثّامة قال: لقد سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره. قال ابن السكن: إسناده صالح. قال الحافظ ابن حجر: فيه إرسال، وهو يردّ على من قال: إنه مات في خلافة أبي بكر. وقال ابن مندة: كان الصعب ممن شهد فتح فارس. وقال يعقوب بن سفيان: أخطأ من قال: إن الصعب بن جثّامة مات في خلافة أبي بكر خطأ بينا، فقد روي ابن إسحاق عن عمر بن عبد اللَّه، أنه حدّثه عن عروة، قال: لما ركب أهل العراق في الوليد بن عقبة كانوا خمسة، منهم: الصعب بن جثّامة، وللصعب أحاديث في الصحيح من رواية ابن عباس عنه. وأخرج أبو بكر بن لال في كتاب المتحابين، من طريق جعفر بن سليمان، عن ثابت قال: آخى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بين عوف بن مالك والصعب بن جثّامة، رضي اللَّه تعالى عنهما. * (تاريخ الصحابة) : ١٣٧، (الإصابة) : ٣/ ٤٢٦- ٤٢٧، (الاستيعاب) : ٢/ ٧٣٩، (الثقات) : ٣/ ١٩٥، (تهذيب التهذيب) : ٤/ ٣٦٩، (مغازي الواقدي) : ٥٥٦، ٨٢٠،