للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو سفيان: من هؤلاء؟ قال: بنو ليث. ثم مرّت أشجع [ (١) ]- وهما ثلاثمائة معهم لواءان يحملهما معقل بن سنان [ (٢) ] ، ونعيم بن مسعود [ (٣) ]- فقال أبو سفيان:


[ () ] ١٠٩٦، (جمهرة أنساب العرب) : ١٨١، (التاريخ الكبير) : ٤/ ٣٢٢، (الجرح والتعديل) :
٤/ ٤٥٠، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ٢٤٩، (الكامل في التاريخ) : ٢/ ٤٤٩، (تاريخ الإسلام) : ٣/ ٧٦- ٧٧.
[ (١) ] هم بنو أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان. منهم معقل بن سنان بن مظاهر بن عركيّ ابن فتيان بن سبيع بن أشجع بن ريث.
* (لسان العرب) : ٨/ ١٧٥، (جمهرة أنساب العرب) : ٢٤٩- ٢٥٠، (اللباب) :
١/ ٦٤، (سبائك الذهب) : ٢٧٠.
[ (٢) ] هو معقل بن سنان الأشجعي، له صحبة ورواية، حمل لواء أشجع يوم الفتح، وهو راوي قصة «بروع» ، وكان من كبار أهل الحرة، أسر فذبح صبرا يوم الحرّة، وله نيف وسبعون سنة، قتل في سنة ثلاث وستين.
أخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي، في النكاح: باب إباحة التزوج بغير صداق، والترمذي في الرضاع: باب ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها، وابن ماجة في النكاح، من طريق الشعبي عن مسروق، عن عبد اللَّه، في رجل تزوج امرأة، فمات عنها، ولم يدخل بها، ولم يفرض لها الصداق، فقال: لها الصداق كاملا، وعليها العدة، ولها الميراث، فقال معقل بن سنان:
سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قضى في بروع بنت واشق. وإسناده صحيح، وصححه الترمذي، وابن حبان، والحاكم، ووافقه الذهبي.
* (مسند أحمد) : ٣/ ٤٧٤، (طبقات ابن سعد) : ٤/ ٢٨٢- ٢٨٣، (التاريخ الكبير) :
٧/ ٣٩١، (المعارف) : ٢٩٨، (الجرح والتعديل) : ٨/ ٢٨٤، (تهذيب التهذيب) :
١٠/ ٢١٠ (الإصابة) : ٦/ ١٨١- ١٨٣، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٣/ ٤٥، (شذرات الذهب) : ١/ ٧١، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٥٧٦- ٥٧٧، (تاريخ الصحابة) : ٢٣٩.
[ (٣) ] هو نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيس بن ثعلبة بن قنفذ بن خلادة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث ابن غطفان، الغطفانيّ، الأشجعيّ، الصحابيّ، أبو سلمة، أسلم في وقعة الخندق، وهو الّذي أوقع الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق، وخذل بعضهم عن بعض، وأرسل اللَّه تعالى عليهم ريحا وجنودا لم يروها.
وقيل: إنه الّذي نزلت فيه: الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ يعني نعيم بن مسعود وحده، كني عنه وحده بالناس في قول طائفة من أهل التفسير. قال بعض أهل المعاني: إنما قيل ذلك، لأن كلّ واحد من الناس يقوم مقام الآخر في مثل ذلك وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك. سكن نعيم بن مسعود المدينة، ومات في خلافة، عثمان، يوم الجمل مع عليّ، رضي اللَّه عنهم.
* (تهذيب التهذيب) : ١٠/ ٤١٥- ٤١٦، (الثقات) : ٣/ ٤١٥، (رجال أنزل اللَّه فيهم قرآنا) : ١/ ١٠٦- ١٠٧، ٤/ ١٩٧، ١٩٨، ١٩٩، (تاريخ الصحابة) : ٢٥٠، (الاستيعاب) : ١٥٠٨، ١٥٠٩، (الإصابة) : ٦/ ٤٦١، (تهذيب الأسماء واللغات) :
٢/ ١٣١، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٣/ ٩٨.