للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كانت على،

قال النسائي: حتى قضى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مقالته، ثم قبضتها إلى.

وقال مسلم: فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه، ثم ضممته إلي.

قال البخاري والنسائي: فو الّذي بعثه بالحق ما نسيت شيئا، ولم يقل مسلم:

فو الّذي بعثه بالحق. قال: فما نسيت شيئا سمعته منه.

ذكر النسائي [ (١) ] هذا الحديث في كتاب العلم في باب حفظ العلم، وذكره مسلم [ (٢) ] في كتاب المناقب.

وذكره البخاري [ (٣) ] في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة في باب الحجة على من قال إنّ أحكام النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ظاهرة، وما كان بعضهم يغيب عن مشاهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وأمور الإسلام.

وخرّجه مسلم [ (٤) ] أيضا من حديث معن، عن مالك، ومن حديث عبد الرزاق، قال: أخبرنا معتمر- كلاهما- عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، ولم يذكر في حديثه الرواية عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من بسط ثوبه إلى آخره.

وخرجه البخاري [ (٥) ] في كتاب الحرث والمزارعة في باب ما جاء في الغرس، من حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: يقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث واللَّه الموعد، ويقولون: ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثله كان يشغلهم الصفق، وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون.


[ (١) ] لعله في الكبرى.
[ (٢) ] باب (٣٥) من فضائل أبي هريرة الدوسيّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، حديث رقم (٢٤٩٢) .
[ (٣) ] حديث رقم (٧٣٥٤) .
[ (٤) ] الحديث الّذي يلي حديث رقم (٢٤٩٢) ، بدون رقم.
[ (٥) ] حديث رقم (٢٣٥٠) .