لقد وجدت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه كل امرئ مجاهد بطوقة ... كالثور يحمي جسمه برقه وقالت في آخره: «فقلت: يا رسول اللَّه انهم ليهذون وما يعقلون من شدة الحمى» . والزيادة في قوله عامر بن فهيرة رواها مالك أيضا في «الموطإ» ، عن يحيى بن سعيد، عن عائشة منقطعا. [ (٣) ] باب (٨) ، حديث رقم (٥٦٥٤) . [ (١) ] (فتح الباري) : ٤/ ١٢٤، كتاب فضائل المدينة، باب (١٢) بدون ترجمة، حديث رقم (١٨٨٩) ، وفيه بعد قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: «وانقل حماها إلى الجحفة» : «قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض اللَّه، فكان بطحان يجرى نجلا، تعنى ماء أجنا قوله: (قالت) يعنى عائشة، والقائل عروة متصل. قوله: (وهي أوبأ) بالهمز بوزن أفعل من الوباء والوباء مقصور يهمز ويغير همز هو المرض العام، ولا يعارض قدومهم عليها وهي بهذه الصفة نهيه صلّى اللَّه عليه وسلّم، عن القدوم على الطاعون، لأن ذلك كان قبل النهى، أن النهي يختص بالطاعون ونحوه من الموت الذريع لا