[ (٢) ] هي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت محمد بن أبي بكر رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها، بذي الحليفة، وكانت سمرة، وكان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة، وإليها ينسب إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هاني الشجري المدني، من مدينة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، روى عن أبيه والمدنيين، روى عنه محمد بن يحيى الذهلي، وأبو إسماعيل الترمذي، وهو ضعيف. (معجم البلدان) : ٣/ ٣٦٩، موضع رقم (٧٠١٢) . وفي (الأصل) : «تفرد به إبراهيم بن يحيى» ، وفي (المستدرك) : «تفرد به يحيى بن هاني» . [ (٣) ] تربان: بالضم ثم سكون، قال أبو زيد الكلابي: هو واد بين ذات الجيش وملل والسيالة، على المحجة نفسها، وفيه مياه كثيرة، مرية، نزلها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في غزوة بدر وبها منزل عروة بن أذينة الشاعر الكلابي. (معجم البلدان) : ٢/ ٢٣- ٢٤، موضع رقم (٢٤٧٢) . [ (٤) ] (مغازي الواقدي) : ١/ ٢٦- ٢٧، في ذكر أحداث غزوة بدر. [ (٥) ] قال الواقدي بعد أن ساق هذا الخبر: حدثني بذلك محمد بن بجاد، عن أبيه، عن سعد. (المرجع السابق) .