أراد أن الحرب تخدع الرجال، وتمنيهم، ولا تفي لهم، كما يقال: فلان رجل لعبة: إذا كان يكثر اللعب، وضحكة: إذا كان يكثر الضحك. (المرجع السابق) : ٢/ ٥٧٥- ٥٧٦، شرح الحديث رقم (١٠٥٤) . وأخرجه مسلم في الجهاد، باب جواز الخداع في الحرب، حديث رقم (١٧٤٠) ، وأخرجه أبو داود في الجهاد، باب المكر في الحرب، حديث رقم (٢٦٣٧) ، وإسناده صحيح. [ (١) ] (المصنف) : ٦/ ٤٥٣، باب (١٨٥) في المكر والخدعة في الحرب، حديث رقم (٣٣٦٥٠) ، وحديث رقم (٣٣٦٥١) : «إن اللَّه قضى على لسان نبيه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن الحرب خدعة، وإني محارب أتكلم في الحرب، قال: ولكن إذا قلت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فو اللَّه لأن أخر من السماء أحب إليّ من أن أقول على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ما لم يقل.