[ (٢) ] قال الخطابيّ: أما سهم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فإنه كان يسهم له كسهم رجل ممن شهد الوقعة، حضرها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أو غاب عنها. وأما الصفيّ فهو ما يصطفيه من عرض الغنيمة من شيء قبل أن يخمس- عبد، أو جارية، أو فرس، أو سيف، أو غيرها- وكان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم مخصوصا بذلك، مع الخمس الّذي كان له خاصة. (معالم السنن) . [ (٣) ] ورواه بعضهم عن يزيد بن عبد اللَّه، وسمى الرجل النمر بن تولب الشاعر، صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، ويقال: إنه ما مدح أحدا، ولا هجا أحدا، وكان جوادا لا يكاد يمسك شيئا، وأدرك الإسلام وهو كبير، ويسمى الكيس لحسن شعره، ترجمته في (الشعر والشعراء) : ١٩١- ١٩٢. [ (٤) ] (فتح الباري) : ٧/ ٦٠٨، كتاب المغازي، باب (٣٩) غزوة خيبر، حديث رقم (٤٢١١) .