[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٢/ ٣١٥- ٣١٩، كتاب الجهاد والسير، حديث رقم (٤٩) . [ (٣) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (١٧٥٧) . [ (٤) ] (سنن أبي داود) : ٣/ ٣٧١- ٣٧٢، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب (١٩) في صفايا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من الأموال، حديث رقم (٢٩٦٥) . وأخرجه الترمذيّ في الجهاد، في باب الفيء، حديث رقم (١٧١٩) ، وأخرجه النسائي في كتاب قسم الفيء، حديث رقم (٤١٤٥) . [ (٥) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٢٩٦٧) ، وفيه، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن مسك بشيء من هذا الفيء فإن له به علينا ست فرائض من أول شيء يفيئه اللَّه علينا «ثم دنا- يعني النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم- من بعير- فأخذ وبرة من سنامه، ثم قال: «يا أيها الناس، إنه ليس لي من هذا الفيء شيء، ولا هذا» ورفع إصبعيه «إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخياط والمخيط» ، فقام رجل في يده كبة من شعر، فقال: أخذت هذه لأصلح بها برذعة لي، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك» . وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٢/ ٢٨٢- ٢٨٣، حديث رقم (٦٦٩٠) من مسند عبد اللَّه بن عمرو- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما-.