وأخرجه النسائي في البيوع، باب (٨١) التسهيل في ترك الإشهاد على البيع، حديث رقم (٤٦٦١) . قال الحافظ المنذري: وهذا الأعرابي: هو سواء بن الحارث، وقيل: سواء بن قيس المحاربي، ذكره غير واحد من الصحابة، وقيل: إنه جحد البيع بأمر بعض المنافقين، وقيل: إن هذا الفرس هو «المرتجز» المذكور في أفراس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. قال الحافظ السندي في (حاشيته على سنن النسائي) : والمشهور أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم رد الفرس بعد ذلك على الأعرابي فمات من ليلته عنده. واللَّه- تعالى- أعلم. وأخرجه أيضا الإمام أحمد في (المسند) : ٦/ ٢٨٢- ٢٨٣، حديث رقم (٢١٣٧٦) من حديث خزيمة بن ثابت الأنصاري، بسياقة أتم. [ (١) ] (فتح الباري) : ٨/ ٦٤٤- ٦٤٥، كتاب التفسير، باب (٣) فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب: ٢٣] ، حديث رقم (٤٧٨٤) .