[ (٢) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٢) . قال الإمام النووي: هذا الإسناد اجتمع فيه أربع صحابيات: زوجتان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وربيبتان له بعضهن عن بعض، ولا يعلم حديث اجتمع فيه أربع صحابيات بعضهن عن بعض غيره. قوله (أنهلك وفينا الصالحون؟) قال: إذا كثر الخبث هو بفتح الخاء والباء وفسره الجمهور بالفسوق والفجور، وقيل: المراد الزنا خاصة، وقيل أولاد الزنا، والظاهر أنه المعاصي مطلقا ويهلك بكسر اللام على اللغة الفصيجة المشهورة وحكى فتحها وهو ضعيف، أو فاسق ومعنى الحديث أن الخبث إذا كثر فقد يحصل الهلاك العام وإن كان هناك صالحون. [ (٣) ] (المرجع السابق) : الحديث الّذي بين (٢) ، (٣) بدون رقم. [ (٤) ] (فتح الباري) : ٦/ ٤٧٠، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (٧) قصة يأجوج ومأجوج، حديث رقم (٣٣٤٦) وأطرافه في (٣٥٩٨) ، (٧٠٥٠) ، (٧١٣٥) .