قال: وهذا غاية في التحذير من الفتن والخوض فيها حيث جعل الموت خيرا من مباشرتها، وأخبر في حديث أسامة بوقوع الفتن خلال البيوت ليتأهّبوا لها فلا يخوضوا فيها ويسألوا اللَّه الصبر والنجاة من شرها. (فتح الباري) . [ (٥) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٨/ ٢٢٤، كتاب الفتن وأشراط الساعة باب (٣) نزول الفتن كمواقع القطر، حديث رقم (٩) . [ (١) ] (المرجع السابق) : الحديث الّذي يلي رقم (٩) بدون رقم. [ (٢) ] (فتح الباري) : ٤/ ١١٧، كتاب فضائل المدينة، باب (٨) آطام المدينة، حديث رقم (١٨٧٨) ، وأخرجه أيضا في كتاب المظالم، باب (٢٥) الفرقة والعلية المشرقة وغير المشرفة في السطوح وغيرها، حديث رقم (٢٤٦٧) . وأخرجه أيضا ف كتاب المناقب، باب (٢٥) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (٣٥٩٧) . [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٨/ ٢٣١، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب (٦) إخبار النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فيما يكون إلى قيام الساعة، حديث رقم (٢٢) .