قول النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في أبيّ بن خلف: بل أنا أقتلك، وكذب أبيّ إذ قال: أنا أقتل محمدا. ومنها: ما أراهم اللَّه- عزّ وجلّ- منن ردّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حدقة قتادة بن النعمان إلى موضعها بعد سقوطها، حتى كانت أحسن عينيه وأحدهما، فثبتت الدلالة فيه من وجهين. وفيها: غسل الملائكة لحنظلة، وظهور ذلك للأنصار، فرأوا الماء يقطر من رأسه رفعا للجنابة التي كانت عليه. وفيها: ما غشيهم من النعاس مع قرب العدوّ منهم، وما يوجب في العادة أن لا يناموا، فلما كان ما وقع شيئا خارجا عن العادة، ثبتت في الدلالة فيه، واللَّه- تعالى- أعلم. (دلائل أبي نعيم) : ٢/ ٤٨٨. [ (١) ] (مغازي الواقدي) : ١/ ٢٩٥- ٢٩٦. [ (٢) ] آل عمران: ١٥٤.